أخبار التقنيةمقالات متنوعة

شاومي تهيمن على سوق الهواتف في الصين بفضل الدعم الحكومي – تقرير Canalys

شهد سوق الهواتف الذكية في الصين نموًا بنسبة 5% خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تم شحن ما مجموعه 70.9 مليون هاتف ذكي في الفترة ما بين يناير ومارس، وفقًا لتقديرات مؤسسة Canalys، وتصدّرت شاومي وهواوي المشهد، حيث سجلت شاومي نموًا سنويًا لافتًا بنسبة 40% في عدد الشحنات، مما منحها حصة سوقية تبلغ 19%.

استفادت شاومي من تعزيز التكامل بين منتجاتها داخل نظامها البيئي، كما كانت من أبرز المستفيدين من برنامج الدعم الحكومي للأجهزة الإلكترونية على مستوى البلاد.

تفاصيل برنامج الدعم الحكومي في الصين

دخل البرنامج الحكومي لدعم شراء الأجهزة الإلكترونية حيز التنفيذ في 8 يناير 2025، ويمنح خصمًا لمرة واحدة يصل إلى 15% من السعر الرسمي للجهاز، ويشمل الدعم الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والساعات الذكية، والأساور الذكية التي يقل سعرها عن 6000 يوان صيني (حوالي 820 دولارًا)، مع سقف دعم قدره 500 يوان (نحو 68 دولارًا) لكل منتج. يُستثنى من هذا البرنامج الإصدارات الرائدة والهواتف القابلة للطي.

هواوي ثانيًا واهتمام متزايد بـ HarmonyOS

احتلت هواوي المركز الثاني بحصة سوقية تبلغ 18% ونمو سنوي في الشحنات بنسبة 12%، حيث واصلت الشركة تلبية الطلب القوي على هواتفها، لا سيما الإصدارات القابلة للطي مثل Mate XT وPura X، والتي ساهمت في إثارة الاهتمام حول العلامة التجارية، كما يواصل نظام التشغيل HarmonyOS Next الانتشار، ويُشاع أنه يشغل الآن حوالي 3% من جميع الهواتف الذكية في الصين.

آبل خارج الثلاثة الأوائل ونمو واضح للهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

جاءت شركتا أوبو وفيفو في المركزين الثالث والرابع، بحصة سوقية متساوية لكل منهما تبلغ 15%، أما آبل فقد جاءت في المركز الخامس بنسبة 13%، بالتوازي مع بدء تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل DeepSeek في جذب انتباه المستخدمين، إذ تُقدّر Canalys أن نحو 22% من الهواتف المشحونة خلال الربع كانت تدعم ميزات الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 40% بحلول نهاية العام.

ما رأيك في تأثير دعم الحكومة الصينية على انتشار الهواتف متوسطة السعر؟ وهل تتوقع أن تلحق باقي الأسواق بهذه السياسة؟

المصدر | بواسطة

Abu Imrane

شاب جزائري وعمري 26 سنة، شغوف بمتابعة آخر أخبار التقنية وعلى وجه الخصوص المعالجات والحوسبة الكمية، أحب تقديم محتوى بسيط وباللغة العربية لإثراء الويب العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة